التحصين الداخلي
قالوا قديماً إن العلم يُؤتى "بضم الواو" ولا يأتي ولكننا نعيش في زمن عكس هذه النظرية بكل مدلولاتها ؛ خاصة الجغرافية ..
فها نحن في منازلنا وداخل حجراتنا وتأتينا المعلومات متى شئنا من كل حدب وصوب .. عالم كبير مليء بكل شيء وبلا حدود يطل
علينا من نافذة صغيرة تُشعرنا كم نحن غائبون ..
سؤال يفرض نفسه وحجمه في ذهني منذ أن تسللت تلك الشبكة العنكبوتية مملكتي المنزلية .. تسللت حيث أعيش وأتنفس ..
وهو كيف نربي أبناءنا في هذا الجو المفعم بالأخطار المخلوط بسموم الأفاعي وعسل النحل ..؟!!
وخاصة البنات .. وما أدراك ما البنات !!
وأخصهن بالذكر لأنني أؤمن تماماً أن الذكر ليس كالأنثى لاسيما في المجتمعات الشرقية ، البعض يصر على أن الحبس والقمع
هما سلاح الحماية وضمان الاستقامة ولكن الأدلة والبراهين على فشل ذلك قائمة في كل جانب وكل المستويات والفئات ،
إذاً أخبروني بالله ما هي أساليب ضمان استقامة الأبناء في ظل تلك النوافذ التي لم تعد قابلة للإغلاق على طريقة المثل
القائل "الباب اللي يجيك منه ريح .. سده واستريح "
لم يعد لهذا المثل أي مفعول في نجاح التطبيق ؛ بل يؤكد الاختصاصيون أن تعزيز الثقة بالنفس لا يخضع لرفع الأسوار أو تقييد الأفكار ..
إنه يتطلب التذكير بأن كل امرئ بما كسب رهين لاسيما لدى الأبناء أو البنات الذين تجاوزوا سن التكليف ..
الأمر في غاية الصعوبة ؛ خاصة أننا من الناس التي تخشى السؤال والاستفسار عما تجهله حتى لا يقال إننا جهلة أو متأخرون ..
فلا نلجأ لأصحاب الخبرة والاختصاص نسألهم عما نجهله في أمور التربية ويفضل الكثيرون القيام بالتجربة ذاتياً ثم وضع اللوم
على الظروف والمستحدثات والعين والحسد ..
أعود من حيث بدأت إن تربية البنات من أصعب المهام والمسؤوليات على الإطلاق.
أيها الآباء والأمهات ادخلوا عالم أبنائكم ولا تنتظروا نضجهم كي تصادقوهم بل ابدأوا بتنمية صداقتكم هذه منذ الساعات الأولى
لمجيئهم في هذه الحياة خاصة إذا اطلعتم على الدراسات التي أثبتت أن الجنين في بطن أمه يتأثر بكل شيء حوله من أصوات ومشاعر ..!
ابدأوا منذ اليوم الأول لميلادهم حتى تتداركوا التأخير الذي قد ينتج عنه تقاعس صداقاتكم وبالتالي لا تجدون في عالمهم مقعداً فارغاً لكم ..
أسرعوا قبل الزحام !!
أيها الآباء أكدت الدراسات النفسية في المجال التربوي أن البنات اللاتي يتمتعن بعلاقة قوية حميمة مع آبائهن يكسوها
الود والاحترام المتبادل لا يتعرضن "البنات" لأي مطبات عاطفية .. والعكس صحيح بمعنى الأولاد الذكور مع أمهاتهم ..
يعني المطلوب هو التحصين الداخلي ولا شيء غيره ..
قالوا قديماً إن العلم يُؤتى "بضم الواو" ولا يأتي ولكننا نعيش في زمن عكس هذه النظرية بكل مدلولاتها ؛ خاصة الجغرافية ..
فها نحن في منازلنا وداخل حجراتنا وتأتينا المعلومات متى شئنا من كل حدب وصوب .. عالم كبير مليء بكل شيء وبلا حدود يطل
علينا من نافذة صغيرة تُشعرنا كم نحن غائبون ..
سؤال يفرض نفسه وحجمه في ذهني منذ أن تسللت تلك الشبكة العنكبوتية مملكتي المنزلية .. تسللت حيث أعيش وأتنفس ..
وهو كيف نربي أبناءنا في هذا الجو المفعم بالأخطار المخلوط بسموم الأفاعي وعسل النحل ..؟!!
وخاصة البنات .. وما أدراك ما البنات !!
وأخصهن بالذكر لأنني أؤمن تماماً أن الذكر ليس كالأنثى لاسيما في المجتمعات الشرقية ، البعض يصر على أن الحبس والقمع
هما سلاح الحماية وضمان الاستقامة ولكن الأدلة والبراهين على فشل ذلك قائمة في كل جانب وكل المستويات والفئات ،
إذاً أخبروني بالله ما هي أساليب ضمان استقامة الأبناء في ظل تلك النوافذ التي لم تعد قابلة للإغلاق على طريقة المثل
القائل "الباب اللي يجيك منه ريح .. سده واستريح "
لم يعد لهذا المثل أي مفعول في نجاح التطبيق ؛ بل يؤكد الاختصاصيون أن تعزيز الثقة بالنفس لا يخضع لرفع الأسوار أو تقييد الأفكار ..
إنه يتطلب التذكير بأن كل امرئ بما كسب رهين لاسيما لدى الأبناء أو البنات الذين تجاوزوا سن التكليف ..
الأمر في غاية الصعوبة ؛ خاصة أننا من الناس التي تخشى السؤال والاستفسار عما تجهله حتى لا يقال إننا جهلة أو متأخرون ..
فلا نلجأ لأصحاب الخبرة والاختصاص نسألهم عما نجهله في أمور التربية ويفضل الكثيرون القيام بالتجربة ذاتياً ثم وضع اللوم
على الظروف والمستحدثات والعين والحسد ..
أعود من حيث بدأت إن تربية البنات من أصعب المهام والمسؤوليات على الإطلاق.
أيها الآباء والأمهات ادخلوا عالم أبنائكم ولا تنتظروا نضجهم كي تصادقوهم بل ابدأوا بتنمية صداقتكم هذه منذ الساعات الأولى
لمجيئهم في هذه الحياة خاصة إذا اطلعتم على الدراسات التي أثبتت أن الجنين في بطن أمه يتأثر بكل شيء حوله من أصوات ومشاعر ..!
ابدأوا منذ اليوم الأول لميلادهم حتى تتداركوا التأخير الذي قد ينتج عنه تقاعس صداقاتكم وبالتالي لا تجدون في عالمهم مقعداً فارغاً لكم ..
أسرعوا قبل الزحام !!
أيها الآباء أكدت الدراسات النفسية في المجال التربوي أن البنات اللاتي يتمتعن بعلاقة قوية حميمة مع آبائهن يكسوها
الود والاحترام المتبادل لا يتعرضن "البنات" لأي مطبات عاطفية .. والعكس صحيح بمعنى الأولاد الذكور مع أمهاتهم ..
يعني المطلوب هو التحصين الداخلي ولا شيء غيره ..