زمنٌ نَطقْ به الحَجْرُ والشَجْرُ وصمتٌ عَم البشَر .......
أناديكم أشدُ علي أياديكم وأبوس الأرض تحت
نعالكم وأقول أفديكم .....
فلسطين تنادي .....
الأقصى ينادي .....
وحجار الأرض تناجي ........
والشجر والحجر يكاد أن ينطق .....
وأطفال تصرخ ......
أين أنتم يا مسلمين !!
أين أنتم يا عرب ؟!!
ألم يحين الأوان لكي تستفيقوا ......
سيصبح الأقصى من التراث الإسرائيلي ......
وستتحول القدس لعاصمة إسرائيل .......
ونحن لا نزال صامتون مكتوفي
الأيدي ......
الأقصى ينهار وتتساقط حبات الرمل منها حبه
تلو الأخرى ......
ولا زلنا نشاهد ......
لمتى ؟؟؟؟
لمتى ؟؟؟؟؟؟
أجيبوني أيها العرب ؟؟
أجيبوني !!!!
تسمعون ولا تسمعون .....
تشاهدون ولا تشاهدون .....
تقرءون ولا تقرءون .......
تغضبون ولكن ماذا تفعلون ؟؟؟؟؟
لمتى سيبقي الاحتلال بأنفسنا بين صرخات
الصمت ؟؟؟
متي ستعود ديرانا ؟؟
ومتي سأفتح بوابة منزل جدي ......
سلمني إياه جدي قبل سنين ولازلت
أنتظر .....
ولا زال ذاك الطفل يقاوم بيده الصغيرة ....
لازال يحمل الحجر بين أناملة وبنعومة
طفولته .......
بالبراءة التي اغتصبتها أيادي
المجرمين ......
بطفولة تشققت خلف سحائب الظلم ....
وما أعظم صبركِ أيتها الأم .....
تحملتِ وتعبتِ وعانيتِ .....
رأيتِ أولادكِ شهداء أمام عينيكِ .....
أشلائهم متناثرة هنا وها هناك .....
وشهيد تلو الشهيد ......
وأين أنتم يااااااااااا عرب ؟؟؟؟
من أين تأتون بهذا الصمت المستوطن بأعماق
ضمائركم .....
أين أنتم يا مسلمون .....
كيف تسطعون النوم وبلادنا تغتصب في كل
لحظة ....
وذالك الكهل العجوز الذي لا يرحمه برد
العدوووو ولا جوع الصحة والعافية .....
زرع الأرض بثمار الصبر والقوة والتحدي من
كل قلبه وروحه وماذا حصد في
النهاية .....
التشريد والذل والأهانة ....
وكيف تأكلون والملاين يدفنون ضحية الجوع
والعطش ........
وكيف تضحكون ودموع الأيتام تسقي الأراضي
العطشى .....
وكيف ؟؟؟؟؟
وكيف ؟؟؟
وإلي متي الصمت ؟؟
استفيقووواااااا .....
وانهضواااااا ....
ولا تدعوا الحق يذهب وراء مؤتمرات
الباطل ......
ولا تيأسوووا فأن الله معنا ......
ومع القلوب الصابرة الصامدة .....
ملاحظة : صرخة من نبض الواقع ....
ومن نبض قلب الجوري .....
أناديكم أشدُ علي أياديكم وأبوس الأرض تحت
نعالكم وأقول أفديكم .....
فلسطين تنادي .....
الأقصى ينادي .....
وحجار الأرض تناجي ........
والشجر والحجر يكاد أن ينطق .....
وأطفال تصرخ ......
أين أنتم يا مسلمين !!
أين أنتم يا عرب ؟!!
ألم يحين الأوان لكي تستفيقوا ......
سيصبح الأقصى من التراث الإسرائيلي ......
وستتحول القدس لعاصمة إسرائيل .......
ونحن لا نزال صامتون مكتوفي
الأيدي ......
الأقصى ينهار وتتساقط حبات الرمل منها حبه
تلو الأخرى ......
ولا زلنا نشاهد ......
لمتى ؟؟؟؟
لمتى ؟؟؟؟؟؟
أجيبوني أيها العرب ؟؟
أجيبوني !!!!
تسمعون ولا تسمعون .....
تشاهدون ولا تشاهدون .....
تقرءون ولا تقرءون .......
تغضبون ولكن ماذا تفعلون ؟؟؟؟؟
لمتى سيبقي الاحتلال بأنفسنا بين صرخات
الصمت ؟؟؟
متي ستعود ديرانا ؟؟
ومتي سأفتح بوابة منزل جدي ......
سلمني إياه جدي قبل سنين ولازلت
أنتظر .....
ولا زال ذاك الطفل يقاوم بيده الصغيرة ....
لازال يحمل الحجر بين أناملة وبنعومة
طفولته .......
بالبراءة التي اغتصبتها أيادي
المجرمين ......
بطفولة تشققت خلف سحائب الظلم ....
وما أعظم صبركِ أيتها الأم .....
تحملتِ وتعبتِ وعانيتِ .....
رأيتِ أولادكِ شهداء أمام عينيكِ .....
أشلائهم متناثرة هنا وها هناك .....
وشهيد تلو الشهيد ......
وأين أنتم يااااااااااا عرب ؟؟؟؟
من أين تأتون بهذا الصمت المستوطن بأعماق
ضمائركم .....
أين أنتم يا مسلمون .....
كيف تسطعون النوم وبلادنا تغتصب في كل
لحظة ....
وذالك الكهل العجوز الذي لا يرحمه برد
العدوووو ولا جوع الصحة والعافية .....
زرع الأرض بثمار الصبر والقوة والتحدي من
كل قلبه وروحه وماذا حصد في
النهاية .....
التشريد والذل والأهانة ....
وكيف تأكلون والملاين يدفنون ضحية الجوع
والعطش ........
وكيف تضحكون ودموع الأيتام تسقي الأراضي
العطشى .....
وكيف ؟؟؟؟؟
وكيف ؟؟؟
وإلي متي الصمت ؟؟
استفيقووواااااا .....
وانهضواااااا ....
ولا تدعوا الحق يذهب وراء مؤتمرات
الباطل ......
ولا تيأسوووا فأن الله معنا ......
ومع القلوب الصابرة الصامدة .....
ملاحظة : صرخة من نبض الواقع ....
ومن نبض قلب الجوري .....