الْحــــب
: فُرْصَة لِيُصْبِح الْإِنْسَان أَفْضَل وَأَجَمـل وَأَرَقـى
الْحُب لَيْس عَاطِفــة وَوِجْدَانــا فَقَط إِنَّمَا هُو طَاقَة ـ وُإِنّتــاج
الْحُب : هُو أَعْظَم مَدْرَسَة يَتَعَلَّم كُل عَاشِق فِيْهَا لُغَة لَا تُشْبِهُهَا لُغَة أُخْرَى
الْحُب : مَثَل أَي لُعْبَة يُمَارِسُهَا اثْنـان … فِي نِهَايَتِهِمَا : أَحَدُهُمَا يَرْبَح … وَالْآخَر يَخْسَر
الْحُب : تَجْرِبَة وُجُوْدِيَّة عَمِيْقَة تُنْتَزَع الْإِنْسَان مِن وَحْدَتِه الْقَاسِيَة الْبَارِدَة لِكَي تُقَدَّم لَه حَرَارَة الْحَيَاة الْمُشْتَرَكَة الْدَّافِئَة
الْحُب : فَضِيْلَة الْفَضَائِل … بِه نَعْلُو بِأَنْفُسِنَا عَن الْعَبَث وَالتَّهْرِيج وَالِابْتِذَال الْعَاطِفِي … وَنَحْمِي عُقُوْلِنَا مِن الْضَّيَاع وَالْتَبَعْثُر الْفِكْرِي
الْحُب : تَجْرِبَة إِنْسَانِيَّة مُعَقَّدَة … وَهُو أَخْطَر وَأَهَم حَدَث يَمُر فِي حَيَاة الْإِنْسَان
لِأَنَّه يَمَس صَمِيْم شَخْصِيَّتِه وَجَوْهَرَه وَوُجُوْدِه … فَيَجْعَلَه يَشْعُر وَكَأَنَّه وُلِد مِن جَدِيْد0
الْحُب: هُو الَّذِي يَنْقُل الْإِنْسَان إِلَى تِلْك الْوَاحَات الْضَّائِعَة مِن الْطَّهَارَة وَالنَّظَّارَة وَالْشِّعْر وَالْمُوَسِيْقَى
لِكَي يَسْتَمْتِع بِعُذُوْبَة تِلْك الْذِكْرَيَات الْجَمِيْلَة الْتَّائِهَة فِي بَيْدَاء الْرُّوْتِيّن الْيَوْمِي الْفضَيع
وَكَأَنَّمَا هِي جَنَّات مِن الْجَمَال وَالْبَرَاءَة وَالْصَّفَاء فِي وَسَط صَحْرَاء الْكَذِب وَالْتَّصَنُّع وَالْكِبْرِيَاء00
الْحُب : كَالْبَحْر حِيْن تَكُوْن عَلَى شَاطِئِه يَقْذِفَك بِأَمْوَاجِه بِكَرَم فَائِق يَسْتَدْرِجُك بِلَوْنِه وَصَفَائِه وَرَوْعَتِه
وَلَكِن حِيْن تُلْقِي بِنَفْسِك بِيَن أَحْضَانِه لِتَبْحَث عَن دُرَرِه يَغْدِر بِك وَيَقْذِفُك فِي أَعْمَاقِه ، ثُم يَقْذِف بِك وَأَنْت فَاقِد لإِحْساسُك 0
الْحُب : يَبْدَأ بِالْسَّمَاع وَالْنَّظَر
فِيـتــوَلــد عَنــــه الِاسَتُحســـــان
ثـم يَقــــــــــوَى فَيُصِيــــر مــــــوَدَة
ثـم تَقــــــــــوَى الْمـــوَدَة فَتَصِيـر مُحِبــة
ثـم تَقــــــــــوَى الْمُحِبـــة فَتـوَجـب الَهــــــوَى
فـإِذَا قـــــــــوَي الَهــــــــــــوَى صــــــــار عِشْقــا
ثـم يـــــــــزْدَاد الْعُشـــــــــــق فَيُصِيـــــر تَّتِيِيـمـــــــا
ثـم يـزْدَاد الْتَّتْيِيم فَيَصِيْر وَلَهَا.. وَهُو قِمَّة مَا يُبَلِّغُه الْمُحِب0
سَيِّدِي الْحُب لَيْس سِلْعَة رَخِيْصَة نُسَاوِم بِهَا كَمَا نُرِيـد
الْحُب: لَا يُقَال لَه سَحَابَة صَيْف وَتَعـدَي
الْحُب: لَا نِصْفَه بِفَصْل مِن الْفُصُوْل الْأَرْبَعَة
الْحُب: لَيْس وَرَقَة شَجَرَا سَاقِطَة وَلَا دَمْعَة عَابِرَة وَلَا أَحْلَام ضَايْعَة
الْحُب: لَيِس صُوْرَة مُلَوَّنَه وَلَا رِسَالَة مُزَخْرَفَه
الْحُب: لَيْس حُرُوفَا مَذْهَبِه وَلَا سُطُوْرَا مُعَلَّقَه .. وَلَا نَغْمَة رَاقِصَة
الْحُب: يَا ابْيَض يَا اسْوَد ..لَيْس هُنَاك وَسَطِيْه وَلَا جَدَل يُخْتَلَف عَلَيْه اثْنَان
الْحُب: لَيْس قَسْوَة تُغَلِّف بِمَرَارَة وَلَا فَضَاء ضِيْق وَلَا سَرَاب مُسْتَحِيْل تَحْقِيْقِه
حَب لَيْس طَعْنَة قَاتَلَه وَلَا شَهـوَّة مَغْرِزِه .. وَلَا حِرْبَاء مُتَلَوِّنَة .. فَلَا نَنْظُر لَه مِن ثَقْب الْإِبْرَة
الْحُب00 ( يَا سَيِّدِي) لَا يَنْطِق عَن الْهَوَى وَإِنَّمَا هُو شُعُوْر وَإِحَسَّاس يَتَغَلْغَل فِي أَعْمَاقِنـا
الْحُب: مِرْآَة الْإِنْسَان يَعْكِس مَا بِدَاخِلِنَا مِن عُمْق الْوَصْف وَالْخَيَال
الْحُب: جُذُورَا مُتَأَصِّلَة .. الْحُب نَسْتُوحِيْه مِن أَنْفَاسِنَا وَمَن دِمَائِنَا
الْحُب 00إِرَادَة ثُم صَدَّق مَع الْنَّفْس وَمَع مَن نُحِب
الْحُب: حَصِيْلَة الْإِعْجَاب الْدَّائِم بَيْن الْطَّرَفَيْن
الْحُب00 كَأَحْلَام عَلَى ارْض خُرَافِيَّة يُّلَهِّيْنَا عَن الْحَاضِر يَشُدُّنَا ويجُذَّبَّنا فَيُعْجِبُنَا جَبَرُوْتِه
بِالْحُب نَحْيَا فَهُو الْرُّوْح لِلْجَسَد فَلَا حَيَاة بِدُوْنِه وَهُو الْأَمَل الَّذِي يَسْكُن أَنْفَاسِنَا وَيُخَاطِب أَفْكَارِنَا لِيُحَقِّق آَمَالَنَا
الْحُب 00سَفِيْنَة بِلَا شِرَاع تُسَيِّر بِنَا إِلَى شَاطِئ الْأُمـان
الْحُب00 سَمَاء صَافِيْه وَبَحْرَا هَادِئ وَبَسْمَة حَانِيَة
الْحُب00 يُزَلْزِل الْرُّوْح وَالْكَيَان وَيَفْجُر ثَوْرَة الْبُرْكَان
الْحُب: نَارَا تِضُوَيْنا ، الْحُب نَبْنِيْه بِأَيْدِيَنَا فَمَاءَه يُرْوِيْنَا وَزَادَه يَكْفِيَنَا
هـذَا هـو الْحُب لَمَسـة مِن الـوَفــا و الْعـطـــا
لــذَا يَجِب أَن يُعْطـى الْتَقـدَيــر الْلَّائِق بــه
الْحُب: يَجِب أَن يَكـوَن وَدِيْعـة مُهَذَّبـة لِلغَايـة وَان نَأْخـذِه بِجَدْيـه إِذَا أَرَدْنَا أَن يَعْشَقْنـا مِن نُرِيـد أ ن نَعْشَقــه
أَخِيِرَا الْحُب أَسَطـوَرَة تَعُجـز الْبَشَرِيـة عـن إِدْرَاكِهــا إِلَا لِمَن صــدُق فِي نُطْقِهــا وَمَعْنَاهـــا
الْحُب يَقْرَاء ... وَالْحُب يُسَمــع ... وَالْحُب يُخَاطَبْنــا وَنُخاطِبــه ... وَيُسْعِدْنــا وَنَسَعــدَه
وَهُو عَطـرَا وَهَمْسَا نَشَعـر بِسَعَادَتـه إِذَا صَدَقْنـاه فِي أَقْوَالُنـاوَأَفْعَالَنــا
بِالْحُب تُصْبِح ا لْحَيَاة جَمِيْلَة لِكَي نُحَقِّق أَهْدَافــا قـد رَسَمْنَاهــا
: فُرْصَة لِيُصْبِح الْإِنْسَان أَفْضَل وَأَجَمـل وَأَرَقـى
الْحُب لَيْس عَاطِفــة وَوِجْدَانــا فَقَط إِنَّمَا هُو طَاقَة ـ وُإِنّتــاج
الْحُب : هُو أَعْظَم مَدْرَسَة يَتَعَلَّم كُل عَاشِق فِيْهَا لُغَة لَا تُشْبِهُهَا لُغَة أُخْرَى
الْحُب : مَثَل أَي لُعْبَة يُمَارِسُهَا اثْنـان … فِي نِهَايَتِهِمَا : أَحَدُهُمَا يَرْبَح … وَالْآخَر يَخْسَر
الْحُب : تَجْرِبَة وُجُوْدِيَّة عَمِيْقَة تُنْتَزَع الْإِنْسَان مِن وَحْدَتِه الْقَاسِيَة الْبَارِدَة لِكَي تُقَدَّم لَه حَرَارَة الْحَيَاة الْمُشْتَرَكَة الْدَّافِئَة
الْحُب : فَضِيْلَة الْفَضَائِل … بِه نَعْلُو بِأَنْفُسِنَا عَن الْعَبَث وَالتَّهْرِيج وَالِابْتِذَال الْعَاطِفِي … وَنَحْمِي عُقُوْلِنَا مِن الْضَّيَاع وَالْتَبَعْثُر الْفِكْرِي
الْحُب : تَجْرِبَة إِنْسَانِيَّة مُعَقَّدَة … وَهُو أَخْطَر وَأَهَم حَدَث يَمُر فِي حَيَاة الْإِنْسَان
لِأَنَّه يَمَس صَمِيْم شَخْصِيَّتِه وَجَوْهَرَه وَوُجُوْدِه … فَيَجْعَلَه يَشْعُر وَكَأَنَّه وُلِد مِن جَدِيْد0
الْحُب: هُو الَّذِي يَنْقُل الْإِنْسَان إِلَى تِلْك الْوَاحَات الْضَّائِعَة مِن الْطَّهَارَة وَالنَّظَّارَة وَالْشِّعْر وَالْمُوَسِيْقَى
لِكَي يَسْتَمْتِع بِعُذُوْبَة تِلْك الْذِكْرَيَات الْجَمِيْلَة الْتَّائِهَة فِي بَيْدَاء الْرُّوْتِيّن الْيَوْمِي الْفضَيع
وَكَأَنَّمَا هِي جَنَّات مِن الْجَمَال وَالْبَرَاءَة وَالْصَّفَاء فِي وَسَط صَحْرَاء الْكَذِب وَالْتَّصَنُّع وَالْكِبْرِيَاء00
الْحُب : كَالْبَحْر حِيْن تَكُوْن عَلَى شَاطِئِه يَقْذِفَك بِأَمْوَاجِه بِكَرَم فَائِق يَسْتَدْرِجُك بِلَوْنِه وَصَفَائِه وَرَوْعَتِه
وَلَكِن حِيْن تُلْقِي بِنَفْسِك بِيَن أَحْضَانِه لِتَبْحَث عَن دُرَرِه يَغْدِر بِك وَيَقْذِفُك فِي أَعْمَاقِه ، ثُم يَقْذِف بِك وَأَنْت فَاقِد لإِحْساسُك 0
الْحُب : يَبْدَأ بِالْسَّمَاع وَالْنَّظَر
فِيـتــوَلــد عَنــــه الِاسَتُحســـــان
ثـم يَقــــــــــوَى فَيُصِيــــر مــــــوَدَة
ثـم تَقــــــــــوَى الْمـــوَدَة فَتَصِيـر مُحِبــة
ثـم تَقــــــــــوَى الْمُحِبـــة فَتـوَجـب الَهــــــوَى
فـإِذَا قـــــــــوَي الَهــــــــــــوَى صــــــــار عِشْقــا
ثـم يـــــــــزْدَاد الْعُشـــــــــــق فَيُصِيـــــر تَّتِيِيـمـــــــا
ثـم يـزْدَاد الْتَّتْيِيم فَيَصِيْر وَلَهَا.. وَهُو قِمَّة مَا يُبَلِّغُه الْمُحِب0
سَيِّدِي الْحُب لَيْس سِلْعَة رَخِيْصَة نُسَاوِم بِهَا كَمَا نُرِيـد
الْحُب: لَا يُقَال لَه سَحَابَة صَيْف وَتَعـدَي
الْحُب: لَا نِصْفَه بِفَصْل مِن الْفُصُوْل الْأَرْبَعَة
الْحُب: لَيْس وَرَقَة شَجَرَا سَاقِطَة وَلَا دَمْعَة عَابِرَة وَلَا أَحْلَام ضَايْعَة
الْحُب: لَيِس صُوْرَة مُلَوَّنَه وَلَا رِسَالَة مُزَخْرَفَه
الْحُب: لَيْس حُرُوفَا مَذْهَبِه وَلَا سُطُوْرَا مُعَلَّقَه .. وَلَا نَغْمَة رَاقِصَة
الْحُب: يَا ابْيَض يَا اسْوَد ..لَيْس هُنَاك وَسَطِيْه وَلَا جَدَل يُخْتَلَف عَلَيْه اثْنَان
الْحُب: لَيْس قَسْوَة تُغَلِّف بِمَرَارَة وَلَا فَضَاء ضِيْق وَلَا سَرَاب مُسْتَحِيْل تَحْقِيْقِه
حَب لَيْس طَعْنَة قَاتَلَه وَلَا شَهـوَّة مَغْرِزِه .. وَلَا حِرْبَاء مُتَلَوِّنَة .. فَلَا نَنْظُر لَه مِن ثَقْب الْإِبْرَة
الْحُب00 ( يَا سَيِّدِي) لَا يَنْطِق عَن الْهَوَى وَإِنَّمَا هُو شُعُوْر وَإِحَسَّاس يَتَغَلْغَل فِي أَعْمَاقِنـا
الْحُب: مِرْآَة الْإِنْسَان يَعْكِس مَا بِدَاخِلِنَا مِن عُمْق الْوَصْف وَالْخَيَال
الْحُب: جُذُورَا مُتَأَصِّلَة .. الْحُب نَسْتُوحِيْه مِن أَنْفَاسِنَا وَمَن دِمَائِنَا
الْحُب 00إِرَادَة ثُم صَدَّق مَع الْنَّفْس وَمَع مَن نُحِب
الْحُب: حَصِيْلَة الْإِعْجَاب الْدَّائِم بَيْن الْطَّرَفَيْن
الْحُب00 كَأَحْلَام عَلَى ارْض خُرَافِيَّة يُّلَهِّيْنَا عَن الْحَاضِر يَشُدُّنَا ويجُذَّبَّنا فَيُعْجِبُنَا جَبَرُوْتِه
بِالْحُب نَحْيَا فَهُو الْرُّوْح لِلْجَسَد فَلَا حَيَاة بِدُوْنِه وَهُو الْأَمَل الَّذِي يَسْكُن أَنْفَاسِنَا وَيُخَاطِب أَفْكَارِنَا لِيُحَقِّق آَمَالَنَا
الْحُب 00سَفِيْنَة بِلَا شِرَاع تُسَيِّر بِنَا إِلَى شَاطِئ الْأُمـان
الْحُب00 سَمَاء صَافِيْه وَبَحْرَا هَادِئ وَبَسْمَة حَانِيَة
الْحُب00 يُزَلْزِل الْرُّوْح وَالْكَيَان وَيَفْجُر ثَوْرَة الْبُرْكَان
الْحُب: نَارَا تِضُوَيْنا ، الْحُب نَبْنِيْه بِأَيْدِيَنَا فَمَاءَه يُرْوِيْنَا وَزَادَه يَكْفِيَنَا
هـذَا هـو الْحُب لَمَسـة مِن الـوَفــا و الْعـطـــا
لــذَا يَجِب أَن يُعْطـى الْتَقـدَيــر الْلَّائِق بــه
الْحُب: يَجِب أَن يَكـوَن وَدِيْعـة مُهَذَّبـة لِلغَايـة وَان نَأْخـذِه بِجَدْيـه إِذَا أَرَدْنَا أَن يَعْشَقْنـا مِن نُرِيـد أ ن نَعْشَقــه
أَخِيِرَا الْحُب أَسَطـوَرَة تَعُجـز الْبَشَرِيـة عـن إِدْرَاكِهــا إِلَا لِمَن صــدُق فِي نُطْقِهــا وَمَعْنَاهـــا
الْحُب يَقْرَاء ... وَالْحُب يُسَمــع ... وَالْحُب يُخَاطَبْنــا وَنُخاطِبــه ... وَيُسْعِدْنــا وَنَسَعــدَه
وَهُو عَطـرَا وَهَمْسَا نَشَعـر بِسَعَادَتـه إِذَا صَدَقْنـاه فِي أَقْوَالُنـاوَأَفْعَالَنــا
بِالْحُب تُصْبِح ا لْحَيَاة جَمِيْلَة لِكَي نُحَقِّق أَهْدَافــا قـد رَسَمْنَاهــا